كتب : لفته عبد النبي الخزرجي / العراق – بابل
الساعات الاخيرة تقترب من نهاياتها ..
والنصر يبدو ملوحا براياته …
والشعب المعتصم مصصم على صناعة النصر ..
لن يهدأ حماس الشعب .. حتى يرى الفاسدين ..
وقد تقيؤوا سحتهم الحرام ..
رايات حمراء واعلام عراقية مزدانة بعنفوان
الوطن … تعلو شامخة في ذرى الرافدين ..
الشعب لن يتراجع عن قراره ..
والفاسدون .. يشدون الرحال ..
والشمس لن تفارق فضاءات الوطن ..
ودجلة والفرات .. تزهوان بنوارس بيضاء ..
وحمامات السلام .. تلوح باجنحتها ناصعة البياض
القمر كان مدورا بضياء فاضح في سماء بغداد ..
والاهازيج تعانق الفرح الممزوج ببراءة الطفولة ..
الوطن يستعيد عافيته .. والشعب يغادر خانات التشظي ..
هويتنا عراق .. هكذا قال المعتصمون ..
هويتنا وطن اسمه العراق .. هكذا نطقوا ..
لم يعد هناك متسع في الوقت .. الشعب يصنع التاريخ ..
ليس هناك خيارات .. الساسة احزموا حقائبهم ..
والوطن يعانق محبيه وابنائه ومريديه ..
وكما قالت مصر .. ارحلوا .. انهم يرحلون ..
ويعود الوطن يعانق ابناءه وبناته ..
اكتمل ضوء القمر .. والتاريخ يستعيد القه ..
المجد للشعب .. المجد للوطن ..
النصر للشعب .. النصر للوطن .
